إذا عطست في الصلاة ماذا تفعل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال:
إذا كان الإنسان في صلاة ثم عطس فهل يحمد الله ،
سواء كانت فريضة أو نافلة؟
********************
الجواب:
الحمد لله
"نعم ، يشرع له أن يحمد الله،
لأنه ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع من يحمد الله بعد عطاسه في الصلاة فلم ينكر عليه .
بل قال : ( لقد رأيت كذا وكذا من الملائكة كلهم يبتدرونها أيهم يكتبها)
ولأن حمد الله من جنس ذكر الصلاة ، وليس بمنافٍ لها"
انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" رحمه الله (29/348) .
السؤال 423: ما حكم تشميت العاطس في الصلاة ؟ وقول العاطس في الصلاة الحمد لله ؟
الجواب: ثبت عند الترمذي من حديث رفاعة، رضي الله عنه ، قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم،فعطست فقلت الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى . فلما صلى رسول الله وانصرف فقال : {من المتكلم في الصلاة ؟****** وأنا ساكت وقالها ثانية وثالثة ، فقلت بعد الثالثة : أنا يا رسول الله . قال : {كيف قلت ؟****** قال : فذكرته . فقال صلى الله عليه وسلم: {والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها****** ففي هذا الحديث وقع حمد ونطق به دون حديث نفس , وأقره النبي صلى الله عليه وسلم, على هذا الحمد.
ومنهم من قال ، إن هذه الصلاة كانت سنة . وهذا ليس بصحيح لأمرين ، الأول : ظاهر الحديث أنه كان يصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي يصلى خلفه الفرائض . والثاني : فقد ثبت في "المجتبى" للنسائي (2/145)،وعند أبي داود في "السنن" (773) قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، صلاة المغرب فوقع التصريح بأنها صلاة المغرب.
لذا من عطس في صلاته فيسن له أن يحمد الله تعالى . وبهذا قال جماهير أهل العلم . ومن فرق بين السنة والفريضة ما سبق يدل على خلاف ذلك .
ومنهم من قال : لايسن ذلك . واعتمدوا على حديث عند الترمذي : {العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة من الشيطان****** وهذا الحديث ضعيف. فالعطاس من الرحمن في الصلاة وخارج الصلاة . فمن عطس يحمد الله ولو كان في الصلاة.
أما تشميت العاطس في الصلاة فلا يجوز قولاً واحداً خلافاً للعهد الأول ، فقد كان ذلك مشروع في فترة. ثم منع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال:
إذا كان الإنسان في صلاة ثم عطس فهل يحمد الله ،
سواء كانت فريضة أو نافلة؟
********************
الجواب:
الحمد لله
"نعم ، يشرع له أن يحمد الله،
لأنه ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع من يحمد الله بعد عطاسه في الصلاة فلم ينكر عليه .
بل قال : ( لقد رأيت كذا وكذا من الملائكة كلهم يبتدرونها أيهم يكتبها)
ولأن حمد الله من جنس ذكر الصلاة ، وليس بمنافٍ لها"
انتهى .
"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" رحمه الله (29/348) .
السؤال 423: ما حكم تشميت العاطس في الصلاة ؟ وقول العاطس في الصلاة الحمد لله ؟
الجواب: ثبت عند الترمذي من حديث رفاعة، رضي الله عنه ، قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم،فعطست فقلت الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى . فلما صلى رسول الله وانصرف فقال : {من المتكلم في الصلاة ؟****** وأنا ساكت وقالها ثانية وثالثة ، فقلت بعد الثالثة : أنا يا رسول الله . قال : {كيف قلت ؟****** قال : فذكرته . فقال صلى الله عليه وسلم: {والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها****** ففي هذا الحديث وقع حمد ونطق به دون حديث نفس , وأقره النبي صلى الله عليه وسلم, على هذا الحمد.
ومنهم من قال ، إن هذه الصلاة كانت سنة . وهذا ليس بصحيح لأمرين ، الأول : ظاهر الحديث أنه كان يصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي يصلى خلفه الفرائض . والثاني : فقد ثبت في "المجتبى" للنسائي (2/145)،وعند أبي داود في "السنن" (773) قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، صلاة المغرب فوقع التصريح بأنها صلاة المغرب.
لذا من عطس في صلاته فيسن له أن يحمد الله تعالى . وبهذا قال جماهير أهل العلم . ومن فرق بين السنة والفريضة ما سبق يدل على خلاف ذلك .
ومنهم من قال : لايسن ذلك . واعتمدوا على حديث عند الترمذي : {العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة من الشيطان****** وهذا الحديث ضعيف. فالعطاس من الرحمن في الصلاة وخارج الصلاة . فمن عطس يحمد الله ولو كان في الصلاة.
أما تشميت العاطس في الصلاة فلا يجوز قولاً واحداً خلافاً للعهد الأول ، فقد كان ذلك مشروع في فترة. ثم منع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
منقول